* يُقال قبل دورة القيامة: لغاية الأحد الخامس من الخمسين قبل الدورة، وفي الأكاليل وحل الزنار:-

يا كل الصفوف السمائيين
وابتهجوا معنا اليوم فرحين
اليوم قد كملت النبوات
بقيامة الرب من بين الأموات
قد قام الرب مثل النائم
ووهبنا النعيم الدائم
وسبي متاريسه سبيًا
وكسر متاريسه الحديد كسرًا
وأعاد آدم إلى الفردوس
هو وبنيه الذين كانوا في الحبوس
اليوم انتشرت أعلام الخلاص
وفاز المؤمنون بصفح القصاص
اليوم ابتهجت إبنة داود
إذ بشرتهم النسوة بتمام الموعود
أن يسوع المسيح قد قام
فذهبن وبشرن تلاميذه الكرام
وظهر لتلاميذه وأبهجهم
بمجد لاهوته وأفراحهم
نسبحه ونزيد في رفعته
ونشكره على عظيم نعمته
 
 
رتلوا لإلهنا بنغمات التسبيح
بقيامة السيد المسيح
وقد تمت أقوال الأباء الأولين
وهو بدء المضطجعين
وكالثمل من الخمرة
وعتقنا من العبودية المرة
وحطم أبوابه النحاس
وأبدل العقوبة بالخلاص
بفرح وبهجة ومسرة
لمحل النعيم ثاني مرة
وتجددت الأجسام والأرواح
ومجدوا الله بالتسابيح والأفراح
واستضاءت قلوب الرسل الأبرار
وما سمعوه من الملائكة الأطهار
وليس هو ههنا كما ترون
بقيامة من افتدي به البشريون
ببهاء نظره متجليا  
لما شاهدوه حيا
ونعترف بمجد قيامته
لدوام واسع رحمته

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ads

ads

جميع الحقوق محفوظة لدي El Ma7aba Channel words. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث

حديثا:

المزمور الثامن والستون 68

1 لإمام المغنين. لداود. مزمور. تسبيحة. يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه 2 كما يذرى الدخان تذريهم. كما يذوب الشمع قدام...

Ad

Popular Posts

Blog Archive