القرار
طوبى للرحماء على
المساكين فان الرحمة تحل عليهم
و المسيح يرحمهم فى يوم
الدين و يحل بروح قدسة فيهم
الصوم و الصلاة يخزيان
الشيطان و الزهد يهزم طغيانه
المحبة هى اساس
البنيان و التواضع يقوى اركانه
قال لا تهتموا بالغد
بالمرة فالغد بشانه يهتم
اطلبوا ملكوت الله و
برة و الباقى يزداد لكم و يتم
اعطوا الصدقة
للمعوزين لتشاركوهم فى ميراث الخيرات
و كونوا فى المال
زاهدين و اتجروا فى العشر الوزانات
اكاليل معده للفازين
يلبسونها فى نعيم الملكوت
و عذاب مخلد
للحائدين و نار لا تطفا و دود لا يموت
فلا تكونوا ذوى
لسانين و الشرائع لا تحابوا فيها
و لا تسلكوا فى الامور
بوجهين فالله يعلم ظاهرها و خافيها
و اهل النفاق
اجتنبوهم و لا ترغبوا فى مساويهم
و احذروا ان
تجاروهم مثلهم لا يسكن الله فيهم
ارحمنى يا الله ارحمنى
و ارث لضعفى يا رحمان
خاطى و مسكين اقبلنى
و جد على بالغفران
بكت نفسك يا خاطى
ما دمت حيا بكتها
و استغفر الله العاطى
قبل ان تموت و تخسرها
ربنا فى انجيله
قال نحو الخليقة يامرها
تعالوا الى يا ثقيلى الاحمال
و انا اريحكم منها
سياتى الرب فى نصف
الليل كما اوضح لك فى الانجيل
ياتى و يعطى الخطاة
الويل و يخص الرحماء بالاكاليل
صفوف الرحماء
يصطفوا مثل النجوم بوجوه تلمع
و فى حضور سيدهم
يقفوا كضياء الشمس حين تسطع
طوبى للرحما يا اخوة
يكونوا فى فرح و مسره
اما الخطاه فلهم
الشقاء فى حزن و ندامة مع حسرة
فلنرجع يا اخوة و
نتوب و نصنع التوبة بمحبة
و نرتاح من اكل الخرنوب
ورعى الخنازير فى الغربة
0 التعليقات:
إرسال تعليق