قتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب 71 آخرون، بانفجار داخل كنيسة #مار_جرجس في مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية #القاهرة، قبل ظهر الأحد.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد قتلى التفجير، لتزامنه مع أحد الشعانين، وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظاً.
وأفاد مصدر أمني نقلت عنه قناة "الحدث" بأن عبوة ناسفة تحت مقعد في #كنيسة_طنطا سببت الانفجار، الذي خلف 30 قتيلاً، بحسب مصادر في الكنيسة القبطية، لكن مصادر صحافية محلية نقلت عن شهود أن انتحارياً، في الثلاثينات من العمر، وراء التفجير.
ويأتي الانفجار قبل أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان، فرنسيس، لمصر في 28 و29 نيسان/إبريل الجاري.
وقال مصدر أمني إن انفجارات متتالية عدة وقعت في كنيسة مار جرجس بشارع علي مبارك بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقاً أمنياً حول المنطقة للبحث عن قنابل أخرى محتملة، ولتمشيط المكان بحثاً عن الجناة.
كما أشار إلى أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد، والاحتفال بعيد السعف (الشعانين)، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان.
وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى، كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.

بدوره، قال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف صقر، إن العدد الفعلي للضحايا لم يتم حصره حتى الآن، مؤكداً أن بعض المصابين حالتهم حرجة.
وذكر في تصريحات أنه انتقل لموقع الحادث فور علمه بوقوع الانفجار وأشرف على نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، مؤكداً أن الأهالي توافدوا على المستشفيات للتبرع بالدم، كما توافدوا على الكنيسة للمساعدة في نقل المصابين.
في المقابل أكد وكيل #وزارة_الصحة_المصرية في محافظة الغربية، وعاصمتها طنطا، أنه تم نقل المصابين للمستشفيات الجامعية والعامة بطنطا.
وكان انتحاري قد فجر نفسه في كنيسة ملاصفة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في قلب القاهرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 25 قتيلاً.
وأعلن تنظيم #داعش مسؤوليته عن اعتداء القاهرة ودعا إلى استهداف الاقباط.