تعرضت الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، لانفجار مروع اليوم، أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة 40 آخرين، بعد ساعات من ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الخاص بمراسم "حد الزعف" داخل الكنيسة المستهدفة.
 8 معلومات عن أقدم الكنائس في إفريقيا، والتي يعود تأسيسها للقرن الأول الميلادي، بعد محاولات الإرهاب للنيل منها.
1. الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، هي أقدم الكنائس المصرية على الإطلاق في التاريخ، حيث تم تأسيسها مع مجيء مرقس الرسول إلى مصر في العقد السابع من القرن الأول الميلادي، وتبشيره بالمسيحية في مصر.
2. الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، تمثل الكرسي السكندري البابوي، وهو الكرسي الأساسي للمسيحية في مصر، لذلك يحظى البابا في مصر دائما بلقب "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية"، نسبة إلى تلك الكنيسة.
3. "مرقسية الإسكندرية".. كانت الكنيسة التي تتم فيها جميع الصلوات المسيحية، ثم توزعت الصلوات بينها وبين الكنيسة الرسمية التي بنيت في القاهرة، غير أن "الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية" لا تزال تحظى ببعض الصلوات الخاصة بأعياد مسيحية بعينها حتى الآن، كعيد الغطاس و"أحد السعف"، ويصليهما البابا في الإسكندرية.
4. الكرسي السكندري هو الوحيد من بين الكراسي الكنائسية الذي لا يوجد له أسقف، ويتولى "البابا" بنفسه رعاية ذلك الكرسي الذي ظل مقرا رسميا لبطريرك الكنيسة، قبل أن يتغير عدة مرات وينتقل إلى العباسية في القاهرة.
5. تأسيس الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، نُسب إلى صانع أحذية مصري يدع "إنيانوس"، الذي كان أول المؤمنين بالمسيحية في مصر، وحوّل بيته ليكون أول كنيسة في إفريقيا، والتي عرفت آنذاك باسم كنيسة "بوكاليا"، واتخذت نفس مكان الكاتدرائية المرقسية الحالية الذي يتوسط الإسكندرية القديمة.
6. "الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية".. كان لها مكانة عالمية كبيرة في تاريخ الكنيسة العالمية، لأنها أخرجت العلماء الأقباط الذين واجهوا ما عُرف وقتها بـ"الهرطقات المختلفة".
7. تعرضت الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية لعثرات عدة، منذ بداية التاريخ القبطي، حيث أعيد افتتاحها في العام 1870، بعد هدمها وإعادة بنائها على الطراز البيزنطي، وتزيينها بعدد كبير من الأيقونات الجميلة، قبل أن يعيد البابا يوساب الثاني افتتاحها، على هيئتها الحالية، في العام 1952، وصلى أول قداس بها.
8. مبنى الكنيسة الكاتدرائية في الإسكندرية، ينقل زائريه إلى الماضي من خلال مبنى يعود تأسيسه للقرن الماضي، ويحوي المقر البابا ووكيله في الإسكندرية، إلى جانب قاعات الكلية الإكليركية التي تعلم العالم العلوم المسيحية كافة، فضلا عن وجود أيقونات رخامية تاريخية، أبرزها الإنبل والكرسي البابوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ads

ads

جميع الحقوق محفوظة لدي El Ma7aba Channel words. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث

حديثا:

المزمور الثامن والستون 68

1 لإمام المغنين. لداود. مزمور. تسبيحة. يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه 2 كما يذرى الدخان تذريهم. كما يذوب الشمع قدام...

Ad

Popular Posts

Blog Archive